أكد مدير نظم المعلومات الجغرافية في الهيئة العامة للطيران المدني المهندس طلال الشافعي سعي الإدارة في قطاع المطارات بالهيئة إلى توفير نظم المعلومات الجغرافية في كافة المطارات السعودية التي تبلغ 27 مطارا في الوقت الحالي، تحقيقا لرؤية 2030، كما تسعى إلى التحول لمفهوم المطارات الذكية من خلال هذه النظم. وقال خلال وجوده ومشاركته في الملتقى الـ13 لنظم المعلومات الجغرافية والمعرض المصاحب أمس (الثلاثاء)، بالدمام، إن الهدف من ذلك توفير المعلومات الدقيقة والحديثة لمتخذ القرار وكذلك المسافر من خلال خدمات وتطبيقات الهواتف الذكية، إضافة إلى تحقيق أجواء آمنة وفق أدق معايير السلامة العالمية، وبناء منظومة مطارات حديثة بخدمات عصرية ومتقدمة، إضافة أيضاً إلى توفير أرقى الخدمات لضيوف الرحمن والمسافرين وفق أحدث المعايير العالمية.
وأشار الشافعي إلى أن قطاع المطارات يسعى إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من الناقلات الجوية لمطارات المملكة وتحقيق الاستثمار التجاري الأمثل لمرافق تلك المطارات في إطار هدف الهيئة المتمثل في تحقيق التمويل الذاتي.
من ناحية أخرى، أكد الخبير في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المهندس باسل الفوزان أهمية الاعتناء بتسخير كافة الإمكانات التقنية والمعرفية والخدمية، تحقيقا للرؤية السعودية في استقبال 15 مليون معتمر بحلول 2020، و30 مليون معتمر في 2030.
وقال في ورقة عمل حول دراسة «تفعيل دور نظم المعلومات الجغرافية في تطوير ورسم رؤية إستراتيجية للمواقيت المكانية وخدماتها إلى حدود الحرم المكي في ظل رؤية المملكة 2030»: يجب السعي لإبراز أهمية المنطقة الواقعة بين المواقيت المكانية إلى حدود الحرم المكي، وكيفية تفعيل دور نظم المعلومات الجغرافية «الجيومكانية» وتقنياتها كأداة في دعم القرار.
وأشار إلى أن هناك دراسة توصي بضرورة تفعيل دور نظم المعلومات الجغرافية «الجيومكانية» كأداة في تطوير مشاريع البنية التحتية ودعم القرار ورسم الرؤية الإستراتيجية لهذه المنطقة، وذلك بإنشاء مركز مختص يحوي قاعدة بيانات جغرافية متكاملة لتحليل المعلومات المكانية والوصفية، وضرورة الاعتناء بالخدمات التحتية للمواقيت المكانية، ووضع مؤشرات مكانية، بما يلبي حاجات الحاج والمعتمر وتوفير الراحة لهم، لاسيما المواقيت القريبة من المطارات الدولية، التي منها مطار القنفذة وميقاتها يلملم.
وأشار الشافعي إلى أن قطاع المطارات يسعى إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من الناقلات الجوية لمطارات المملكة وتحقيق الاستثمار التجاري الأمثل لمرافق تلك المطارات في إطار هدف الهيئة المتمثل في تحقيق التمويل الذاتي.
من ناحية أخرى، أكد الخبير في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المهندس باسل الفوزان أهمية الاعتناء بتسخير كافة الإمكانات التقنية والمعرفية والخدمية، تحقيقا للرؤية السعودية في استقبال 15 مليون معتمر بحلول 2020، و30 مليون معتمر في 2030.
وقال في ورقة عمل حول دراسة «تفعيل دور نظم المعلومات الجغرافية في تطوير ورسم رؤية إستراتيجية للمواقيت المكانية وخدماتها إلى حدود الحرم المكي في ظل رؤية المملكة 2030»: يجب السعي لإبراز أهمية المنطقة الواقعة بين المواقيت المكانية إلى حدود الحرم المكي، وكيفية تفعيل دور نظم المعلومات الجغرافية «الجيومكانية» وتقنياتها كأداة في دعم القرار.
وأشار إلى أن هناك دراسة توصي بضرورة تفعيل دور نظم المعلومات الجغرافية «الجيومكانية» كأداة في تطوير مشاريع البنية التحتية ودعم القرار ورسم الرؤية الإستراتيجية لهذه المنطقة، وذلك بإنشاء مركز مختص يحوي قاعدة بيانات جغرافية متكاملة لتحليل المعلومات المكانية والوصفية، وضرورة الاعتناء بالخدمات التحتية للمواقيت المكانية، ووضع مؤشرات مكانية، بما يلبي حاجات الحاج والمعتمر وتوفير الراحة لهم، لاسيما المواقيت القريبة من المطارات الدولية، التي منها مطار القنفذة وميقاتها يلملم.